مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق

منتدى للتواصل وجمع الشمل, وفضاء للتنسيق واحياء التراث.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
باسم الله الرحمان الرحيم ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الوزر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الطيب الوزاني

محمد الطيب الوزاني


المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 24/03/2018

الوزر Empty
مُساهمةموضوع: الوزر   الوزر Emptyالسبت 1 أبريل 2023 - 22:41






ولا تزر وازرة وزر أخرى




قال تعالى: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا

لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالغَيْبِ

وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} [فاطر:18].

والوزر بمعنى: الحمل.

والمقصود به: الحمل من الإثم، أي: ما يحمله من آثام وذنوب.

فقوله: ((وَازِرَةٌ))، يعني: نفس محملة بالذنوب.

وقوله: ((وَلا تَزِرُ))، يعني: لا تحمل عنها.

إذاً: فقوله: ((وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى))،يعني: أن النفس

المحملة بالآثام لا تحمل إثماً من آثام نفس ثانية.

أي: أن أهل الإثم والمعاصي لا أحد يحمل شيئاً عن الثاني.

وقد كان الكفار يقول بعضهم لبعض كما حكى الحق سبحتنه :

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ}

[العنكبوت:12]،

أي: نحن نحملها عنكم، فقد كانوا عجباً في الغباء.

وأحدهم عندما سمع قوله تعالى عن النار:

{عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} [المدثر:30]

وكان يكنى بـ أبي الأشدين وكان من العرب الأقوياء جداً،

وكان غباؤه على قدر قوته.

قال: يا معشر قريش اكفوني منهم اثنين وأنا أكفيكم منهم سبعة عشر.

وهذا من الغرور والغباء،

وإلا فهو يتكلم عن ملائكة الله ولم يراهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوزر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق :: القسم الاسلامي :: مختلفات-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: