مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق

منتدى للتواصل وجمع الشمل, وفضاء للتنسيق واحياء التراث.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
باسم الله الرحمان الرحيم ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الشرك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الطيب الوزاني

محمد الطيب الوزاني


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 24/03/2018

الشرك Empty
مُساهمةموضوع: الشرك   الشرك Emptyالخميس 28 ديسمبر 2023 - 13:53

الشرك



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

إن أَخْوَفَ ما أَخافُ عليكُم الشِّرك الأصغر، الرِّياء .

ـ الشرك بالله

ينقسم إلى أكبر وأصغر،

فالأكبر هو أن يسوِّي غير الله بالله فيما هو من خصائص الله عز وجل،

والأصغر هو ما أتى في النصوص أنه شرك ولم يصل إلى حد الأكبر،

والفرق بينهما كبير:

فالشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال،

والأصغر يحبط العمل الذي قارنه.

والشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار،

والأصغر لا يوجب الخلود في النار.


وفي الحديث:

التَّحْذيرُ مِن الرِّياء والشِّرك بالله، والحَثُّ على إخْلاصِ النِّيَّة، والعمل لله عز وجل..

وفي الحديث كذلك: شدة شفقة ورحمة نبينا صلى الله عليه وسلم بأمته،

وحرصه على هدايتهم، ونصحه لهم.

ـ قال الصنعاني في "سبل السلام":

"وحقيقة الرياء لغة أن يري غيره خلاف ما هو عليه،

وشرعا أن يفعل الطاعة ويترك المعصية مع ملاحظة غير الله، أو يخبر بها،

أو يحب أن يطلع عليها لمقصد دنيوي من مال أو نحوه،

وقد ذمه الله في كتابه وجعله من صفات المنافقين في قوله:

{يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا}(النساء:142)،

وقال:

{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}(الكهف:110)،

وقال: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ}(الماعون:4)،

وقوله: {الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ}(الماعون:6).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشرك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق :: القسم الاسلامي :: مختلفات-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: