مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق

منتدى للتواصل وجمع الشمل, وفضاء للتنسيق واحياء التراث.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
باسم الله الرحمان الرحيم ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾

 

 المهدي الوزاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الطيب الوزاني

محمد الطيب الوزاني


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 24/03/2018

المهدي الوزاني Empty
مُساهمةموضوع: المهدي الوزاني   المهدي الوزاني Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 12:00

المهدي الوزاني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المهدي الوزاني
معلومات شخصية
الميلاد 1849
وزان تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 1923
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة مفتي تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
أبو عبد الله محمد المهدي بن محمد بن خضر الحسني الوزاني الفاسي (1266 هـ - 1850م، وزان / 1342 هـ 1923م) . إمام مالكي وشيخ الشيوخ بالمغرب، ومفتي فاس، من أبرز مؤلفاته المعيار الجديد في اثني عشر مجلدا ضخما ومؤلف الكواكب النيارة على شرح ميارة في جزءين والمنح السامية من النوازل الفقهية في أربعة أجزاء وغيرها من المؤلفات.

شيوخه
أخذ بفاس عن الشيخ عبد الله بن الشيخ إدريس الحسني الودغيري الشهير بالبدراوي وعن الشيخ محمد بن المدني كنون وعن الإخوة الثلاثة الشيخ المهدي بن الطالب بن سودة وشقيقه الشيخ عمر وشقيقهما الشيخ أحمد وعن الشيخ أحمد بن أحمد بناني كلا والقاضي الشيخ محمد -فتحا - بن عبد الرحمن العلوي الحسني وعن الشيخ محمد بن محمد المقري

من مؤلفاته
الكواكب النيارة - ط حاشية على شرح ميارة للدر الثمين لميارة الفاسي في جزآن.
المعيار الجديد - ط يعرف بالنوازل الجديدة الكبرى، في أحد عشر جزءا.
المنح السامية من النوازل الفقهية - ط أربعة أجزاء، يعرف بنوازل الوزانى.
حاشية على شرح التاودي للامية الزقاق - ط في القضاء.
حاشية على شرح التاودي لتحفة ابن عاصم- ط في الفقه.
حاشية على شرح المكودى للالفية - ط في النحو.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الطيب الوزاني

محمد الطيب الوزاني


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 24/03/2018

المهدي الوزاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي الوزاني   المهدي الوزاني Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 12:02

هوية بريس – أحمد السالمي
هو العلامة أبوعبد الله محمد المهدي بن محمد بن خضر الحسني الوزاني ولد بوزان سنة (1266هـ)، أخذ عن أعلام منهم محمد جلون، ومحمد كنون، والطالب حمدون بن الحاج السلمي، ومحمد بن عبد الرحمن الفلالي، وأحمد بناني، وعمر وأحمد والمهدي أبناء سودة، والحاج صالح المعطي، والقادري، ومحمد بن محمد المقري المعروف بالزمخشري وماء العينين، وعبد الله بن الشيخ إدريس الودغيري الشهير بالبدراوي، وجعفر بن إدريس الكتاني، وأحمد بن أحمد بناني كلا والقاضي الشيخ محمد -فتحا- بن عبد الرحمن العلوي الحسني، وعن الشيخ صالح بن المعطي التدلاوي وعن الشيخ محمد بن عبد الواحد بن سودة المعروف بالجلود وعن الشيخ محمد -دعي- بضم الدال وكسر العين وفتح الياء- أي سمي-، وحميد بن محمد بن بناني قاضي فاس، وعن الشيخ عبد المالك العلوي الضرير وعن الشيخ محمد – فتحا وغالبهم أجازه.
وكان رحمه الله به دعابة وفكاهة في المجالس يستحضر نوادرا وأخبارا عجيبة مائلا إلى التواضع والخمول وعدم الدعوى ويستحضر جل نصوص المذهب المالكي لا يجاريه في ذلك أحد من أهل عصره.
وبعد تضلّعه رحمه الله في العلوم النقلية والعقلية، وأصبح عارفاً بنوازل وقته، وأحكام المعاملات، بالإضافة إلى مشاركته في الفنون الأخرى، جلس للإفتاء بمدينة فاس، وتدريس طلاب العلم بعض المؤلفات المشهورة مثل: نظم ابن عاشر مع شرحه للشيخ ميارة الصغير، والأجرومية، ومن هؤلاء التلاميذ الذين حصل لهم شرف التتلمذ عليه: الشيخ عبد الحفيظ بن محمد الطاهر الفاسي، ومحمد مخلوف، وعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.
قال عنه تلميذه عبد السلام بن عبد القادر بن سودة يقول: “الإمام العالم العلامة الهمام المشارك الفقيه النوازلي المطلع الكاتب المقتدر المحرر النحرير الذي نفع الله بعلمه وتآليفه”.
وكذلك تلميذه محمد مخلوف يقول: “مفتي فاس وفقيهها الفهامة، أستاذ الأساتذة، وخاتمة العلماء المحققين الجهابذة، صاحب التآليف المفيدة والرسائل العديدة، العمدة الفاضل العارف بمدارك الأحكام والنوازل ومسائل المذهب، والمنقول والمعقول”.
لمترجمنا رحمه الله تآليف جامعة ونافعة، رزقت القبول، والعمل والاستفادة بما جاء فيها، وتناقلها الناس فيما بينهم حتى بلغت أقصى السودان فضلا عن الجزائر وتونس، من أشهرها: المعيار الجديد في اثني عشر مجلدا ضخما أو النوازل الكبرى، والمنح السامية من النوازل الفقهية أربعة أجزاء وتعرف بنوازل الوزاني الصغرى، كلاهما مطبوع، وحاشية على شرح التاودي على التحفة، وتحفة الحذاق بنشر ما تضمنته لامية الزقاق، وبغية الطالب الراغب القاصد إباحة صلاة العيدين في المساجد، وأجوبة عن عدة أسئلة فقهية، والثريا في الرد على من منع بإطلاق بيع الثُّنْيَا، والكواكب النيارة على شرح ميارة في جزءين.
بعد حياة مفعمة بالعطاء ونشر العلم، أخذت المنية الشيخ المهدي الوزاني سنة (1342هـ)، وسِنُّه حينها ستة وسبعون سنة، ودفن بعد زوال اليوم المذكور بروضة الجد أبي المحاسن خارج باب الفتح من فاس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الطيب الوزاني

محمد الطيب الوزاني


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 24/03/2018

المهدي الوزاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي الوزاني   المهدي الوزاني Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 12:04

سيدي محمد المهدي الوزاني: تميز وتمكن في فقه النوازل
دة.أمينة مزيغة 2017-01-31 0119 8 دقائق
FacebookTwitterLinkedInPinterestمشاركة عبر البريدطباعة
سيدي محمد المهدي الوزاني تميز وتمكن في فقه النوازل سيدي محمد المهدي الوزاني تميز وتمكن في فقه النوازل


نبغ الفقهاء المغاربة في فقه النوازل، ولعل ما خلفوه من مؤلفات ومصنفات وموسوعات في هذا الفن، ظل وسيظل شاهدا على ما بذلوه من جهد في إيجاد أحكام لوقائعهم ونوازلهم، ولا غرابة في ذلك “فالمغاربة أهل فقه، وأمة علم نظرا وعملا، وأنهم لم يبدعوا في أمر كما أبدعوا في هذا الشأن، إذ دواوين الفقه والفتاوى والنوازل أكثر من دواوين الأدب والشعر وغيرهما من الفنون.”[2]، يقول العلامة علال الفاسي رحمه الله: “إننا لسنا أمة بدون قانون، ولكننا أمة غنية بشريعة هائلة أعجزت الإنس والجن عن أن يأتوا بمثلها (…) ولم تظهر عبقريتنا في شيء كما ظهرت في الدراسات الفقهية، والتطبيقات المحكمة على النوازل، والقضايا الطارئة”[3].

وقد أسهمت كثرة التآليف في فقه النوازل في خلق نهضة اجتهادية، خاصة بعد أن أولاها العلماء والفقهاء قسطا كبيرا، وحظا وافرا من العناية والتمحيص، والدراسة و التحقيق، فعملوا على إمعان النظر فيها، وبذلوا مجهودا في استجلاء حكم ما يرد عليهم ويعرض لهم من النوازل والقضايا المستجدة مع توالي الأيام.

ومن ثم كتب في فقه النوازل علماء كثيرون، وفقهاء جهابذة عديدون، “ألفوا فيه مؤلفات جليلة، وتركوها تراثا علميا ضخما، وعطاءً فقهيا هاما ممنهجا، يتضمن ذكر النازلة الاجتماعية وعرضها وبسطها في بابها، بعد استقصاء البحث عن الحكم الشرعي فيها، من خلال رجوعهم إلى أصول التشريع الإسلامي ومصادره المتعددة، وإلى كتب الفقه ومدوناته الكثيرة، وما احتوته واشتملت عليه من أقوال الأئمة ونصوص الفقهاء المتمكنين، والعلماء المتضلعين في الفقه الإسلامي وأصوله، وفروعه وجزئياته، حرصا منهم على توخي الحق والحقيقة، والوصول إلى الصواب في النازلة فيما يذكرونه ويحررونه من فقه النازلة والفتوى فيها”[4].

“لقد التزم المغاربة منذ القرن الثاني والثالث للهجرة بتطبيق مذهب الإمام مالك، فهم إذن مالكيون منطلقا، وبذلك اختصوا أيضا بالتزام وترجيح عمل أهل المدينة منذ البداية، فجعلهم هذا الاتجاه يتفقون مع أهل المدينة مبدئيا، وقد يختلفون معه أحيانا أخرى لتنوع واختلاف أحوال المجتمع في بلاد المغرب والأندلس عما كان موجودا في بلاد الحجاز والجهات التي التزمت بالمذهب المالكي(…)، فاختلاف البيئة والمكان وتنوع المجتمعات يؤدي إلى اختلافات بيئية ومحلية وبالتالي حدوث أقضية متباينة، ولكن القياس على مثيلاتها وشبيهاتها يعطي توافقا في قابلية تطبيق الأحكام والآراء السائدة فيها. والمهم في كل ذلك هو تحقيق المناط الشرعي وتوافقه مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي التزمت كل أصول الفقه المالكي وطرق استدلالاته واستنباطاته ومن بينها، العمل بعمل أهل المدينة وجلب المنفعة ودرء المفسدة، ولا ضرر ولا ضرار، والتزام تطبيق المصالح المرسلة وغير ذلك”.[5]

لقد تخرّج من أروقة جامع القرويين بفاس العامرة الكثير من العلماء الأجلاء الذين برزوا وتفننوا في فقه النوازل والفتاوى، وبرعوا في الإجابة على كل الوقائع المستجدة، مبرهنين على قدرتهم الفائقة على الاجتهاد، وإيجاد الإجابات، وتحقيق المناطات في كل الظروف والمناسبات، وحسب كل الأشخاص والحالات.

فكانت أجوبة الفقهاء على أسئلة المستفتين متعلقة بالأحداث النازلة والأمور الطارئة “تبتعد في الغالب عن الجانب النظري المحض من الفقه، وتصور ألوانا من حياة المستفتين ومعاملاتهم وعاداتهم وظروف عيشهم…”[6].

ذلك أن الفقيه لم يكن بعيدا عن واقعه ولا منعزلا عن مجتمعه مكتفيا بإصدار فتاوى نظرية، وإيجاد حلول لوقائع فرَضية، بل إن الفقيه كان ابن بيئته يعيش مع الناس وبين الناس، يشهد من الحوادث ما يشهدونه، ويقف أمام ما يحمله العصر من مستجدات وتطورات، فكان من السهل عليه التعامل مع النوازل المعروضة عليه لمعايشته “للنوازل اليومية والحوادث الطارئة، والقضايا الصادرة من صميم الواقع الفردي والجماعي، والمتفرعة عن شبكة العلاقات والمعاملات الإنسانية في شتى نواحي حياتهم (…) بكثير من الملابسات والقرائن التي لا تفهم حقيقتها ولا يتوصل إلى أحكامها إلا من قبل من خبر هموم الناس، وأحوال الواقع وأسرار الشرع”[7].

وقد أبانت المؤلفات النوازلية العديدة وموسوعات الفتاوى الكثيرة لفقهاء المدرسة الفاسية عن نبوغ علمي غير مسبوق بفضل حذاقة علمائها الأكياس، ونجابة فقهائها في حل ألغاز القضايا الطارئة ومبهم النوازل العالقة.

العلامة الفقيه سيدي محمد المهدي الوزاني الفقيه المجتهد النوازلي:

العلامة سيدي محمد المهدي الوزاني(1342هـ/1924م) الفقيه الفهامة، المطلع، المقتدر، المحرر، النحرير، مفتي فاس، وشيخ علمائها الأكياس، الوزاني أصلا، الفاسي دارا، ومنشأ وقرارا، اشتهر بحسن الأخلاق، وجميل المعاشرة، والتواضع، “كان يورد في مجالسه حكايات يتسلى بها المحزون، ويداعب الطلبة كثيرا، لكنه حافظ مع ذلك لمروءته غاية المحافظة، ولا يتجاوز القدر اللائق في ذلك، وكان الطلبة يحبونه غاية المحبة، ويزاحمون على مجالسه ما لا يزاحمونه على غيرها من المجالس، فكان يجتمع عليه الجم الغفير من المئين من الطلبة، ونفع الله به غاية النفع”[8].

يعد الفقيه المهدي الوزاني مثالا للفقهاء النوازليين الذين اشتهرت تآليفهم في هذا الفن الذي برز فيه المغاربة، وأبدعوا فيه وخلفوا لنا تراثا هائلا في الميدان الفقهي، وقد عاصر رحمه الله، مرحلة ما قبل الحماية إلى أواسط عهد السلطان مولاي يوسف رحمه الله، حيث اعتبرت هذه المرحلة حاسمة من تاريخ التدريس في القرويين[9]، وقد برهن أمثال هؤلاء الفقهاء على أن “الفقه الإسلامي ثابت وراسخ بأصوله وقواعده، متحرك ومتجدد باستخراجاته، واستنباطاته، وقياساته، يلبي حاجيات الناس ويستجيب لتطلعاتهم، ويحقق طموحهم ومتطلباتهم في الحاضر والمستقبل، ورغباتهم في المعاش والمعاد”[10].

درس بمدينة فاس، وبقي بها عالما مدرسا، و نوازليا محررا ومؤلفا كبيرا، فأغنى بذلك المكتبة الفقهية المغربية حتى اشتهرت النوازل باسمه، وكان رحمه الله مفتي فاس ترد عليه الأسئلة من سائر أقطار المغرب، “وفقيهها الفهامة، أستاذ الأساتذة، وخاتمة العلماء المحققين الجهابذة، صاحب التآليف المفيدة، والرسائل العديدة، العمدة الفاضل العارف بمدارك الأحكام والنوازل ومسائل المذهب، والمنقول والمعقول،… مفتيا مقصودا في المهمات من سائر الجهات”[11]، مشاركـًا في كثير من العلوم، وخاصة في مواد الفقه، عارفًا بالنوازل وأحكام المعاملات، له إطلاع واسع ومعرفة دقيقة بالمسائل الفرعية ومصادر الفقه المالكي، على وجه الخصوص.

وتعتبر مؤلفاته، من كنوز وعيون التراث الفقهي المغربي، حيث جاءت جامعة ونافعة، ورزقت القبول والعمل بما جاء فيها، وتنافس الناس في اقتنائها والاستفادة منها، من ذلك: “النوازل الصغرى المسماة بالمنح السامية”، “وتحفة الحذاق بنشر ما تضمنته لامية الزقاق”، “وبغية الطالب الراغب القاصد إباحة صلاة العيدين في المساجد”، و”أجوبة عن عدة أسئلة فقهية”، و”الثريا في الرد على من منع بإطلاق بيع الثـُّنْيَا”، وحاشية على شرح المرشد، وحاشية على شرح العمل الفاسي كبرى وصغرى، وغيرها كثير.

أما فيما يتعلق بمصنف”النوازل الجديدة الكبرى في أجوبة أهل فاس، وغيرهم من البدو والقرى”، أو”المعيار الجديد الجامع المعرب عن فتاوى المتأخرين من أهل المغرب”، الذي ألفه العلامة الوزاني بعد مضي عقدين من السنين على تأليف النوازل الصغرى، وقد تجمع لديه خلال هذه المدة عدد أكثر من فتاويه، ومن مختارات فتاوى غيره من أهل فاس وغيرهم من المتأخرين، فقد أشار رحمه الله إلى ذلك بقوله: “ثم بعد سنين اجتمعت لدي نوازل أخرى ضمنتها هذا الكتاب المسمى بالمعيار الجديد الجامع المعرب عن فتاوى المتأخرين من علماء المغرب”[12]، لكنه أضاف إلى ذلك فتاوى بعض المتقدمين الأندلسيين والقيروانيين والبجائيين والتلمسانيين وغيرهم، ولا يكرر فيها شيئاً من النوازل الصغرى إلا نادراً.

ولعل المقصود بالمتأخرين هنا، هم الفقهاء والعلماء الذين صدرت عنهم أجوبة أو فتاوى في مسائل شرعية ممن عاشوا بعد عصر الونشريسي مؤلف المعيار(ت914هـ) وإلى زمن المؤلف، وإن كان الغالب فيها من عاصر المؤلف أو سبق عصره بقليل، هذا ولم يكن المؤلف جامعًا للغث والسمين، الشيء الذي يدل على استقرائه لما وجد من أجوبة وفتاوى، فاقتصر على أقوال الفقهاء المتمكنين، والعلماء البارعين في مجال الإفتاء، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى أن الفتاوى والأقوال التي ضمنها كتابه الأول النوازل الصغرى لم يدرجها في النوازل الكبرى إلا على سبيل الاستشهاد، وبذلك يقع تصحيح الوهم الذي قد يقع فيه البعض من اعتبار النوازل الصغرى اختصارًا للنوازل الكبرى التي طبعت سنة 1329هـ/ 1911م، أي بعد أحد عشر عامًا من طباعة النوازل الصغرى.

إن ما يمكن ملاحظته أن كتاب المعيار الجديد حمل إسمين:

الأول: “النوازل الجديدة الكبرى فيما لأهل فاس وغيرهم من البدو والقرى”.

الثانى: “المعيار الجديد الجامع المُعرب عن فتاوى المتأخرين من علماء المغرب”، والتسمية الثانية هي التي اختارها المؤلف لكتابه، أما التسمية الأولى، فيبدو أنها من وضع الذي قام بالطبعة الحجرية للكتاب، أو الذي أشرف على تصحيحها والعناية بها، وهذه التسمية صحيحة في جزئها الأول: النوازل الجديدة الكبرى، وذلك تمييزًا لها عن المنح السامية في النوازل الفقهية “النوازل الصغرى”، أما في شقها الثاني (فيما لأهل فاس وغيرهم من البدو والقرى) فهي تسمية غير دقيقة، ولعلّ كلمة “البدو” محرفة عن كلمة “المدن”، فتكون “وغيرهم من المدن والقرى”، إذ يفهم من التسمية الحالية أن المؤلف اقتصر على رجال الإفتاء من فاس وما حولها من البدو والقرى، فلا تشير إلى حواضر المغرب الأقصى الكثيرة، مراكش، مكناس، الرباط، طنجة، وهذا غير صحيح، فالمؤلف جمع فتاوى المتأخرين من مختلف حواضر المغرب الأقصى والغرب الإسلامي بكامله، ولذلك أطلق على كتابه “المعيار الجديد الجامع المعرب عن فتاوى المتأخرين من علماء المغرب”، وهي التي تتفق مع واقع الكتاب ومسائله التي جمعها من فقهاء المغرب والحواضر الإسلامية في شمال أفريقيا، فهو فعلاً معيارٌ جديد، تمييزًا له عن معيار الونشريسى، وجامعٌ للكثير من النوازل، والمسائل التي قال بها المتأخرون من علماء المغرب، وكلمة “المغرب” هنا يجب أن تفهم بمعناها الجغرافي الواسع الذي يشمل المنطقة الممتدة من إقليم برقة شرقًا إلى نهاية إقليم سوس غربًا، وليس أدل على ذلك من قيام المؤلف بذكر فتاوى علماء المغرب بكل حواضره وأقاليمه الصحراوية، وشنقيط وحواضر الجزائر وتونس وطرابلس الغرب (ليبيا حاليًا).

من الواضح أن الفقيه الوزاني قد سار على درب الونشريسى في معياره، واقتفى أثره من حيث جمع الفتاوى والآراء الفقهية التي قال بها علماء وفقهاء المذهب المالكي في المسائل والنوازل التي عرضت عليهم، يضاف إلى ذلك ما كتبه المؤلف نفسه من فتاوى ومباحث فقهية، وكذا بعض التعليقات والتصويبات على المسائل التي نقلها عن غيره، كما ضم إلى ذلك عددًا من مباحث بعض العلماء، وقام بتقسيم النوازل وفقًا للترتيب الذي اتبعه الشيخ خليل في المختصر، وقد أشار المؤلف إلى ذلك في مقدمته بقوله: “سالكًا فيه أحسن الترتيب تبعًا لصاحب المختصر في نسقه العجيب”[13]، لذلك بدأ في الجزء الأول بنوازل الطهارة، ثم نوازل المياه، ثم نوازل الوضوء والغسل.. والتيمم، ثم الآذان فالصلاة …، وبذلك يختلف عن معيار الونشريسى الذي بدأ الجزء الأول من معياره بنوازل الطهارة، ثم نوازل الصلاة ثم نوازل الجنائز، فنوازل الزكاة والصيام والاعتكاف والحج، فكان المعيار الجديد أكثر تفريعًا وتفصيلاً[14].

إن موسوعة العلامة الوزاني “المعيار الجديد” التي قال عنها الدكتور عمر الجيدي عند مقارنتها بمعيار الونشريسي: “وإن كانت من حيث القيمة أجود، وتمتاز عن سابقتها بنقلها فتاوي المتأخرين”[ محاضرات في تاريخ المذهب المالكي في الغرب الإسلامي، للدكتور عمر الجيدي، ص:10.]، تبين بجلاء مدى مواكبة الفقه الإسلامي للتطور الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في منطقة الغرب الإسلامي، وقدرة علماء الإسلام على معالجة القضايا التي تحدث في المجتمعات الإسلامية، والمستجدات التي تنشأ في ربوعها، بما يبعد إمكانية سد باب الاجتهاد، فشريعة الإسلام صالحة لكل عصر ومصر، والعلماء قادرون على معالجة القضايا في كل وقت وحين، بما يتلاءم مع الواقع المعاش، وبما لا يصادم الأحكام العامة والقواعد الأصولية في الشريعة الغراء، وسوف يشكل هذا الكتاب مع غيره من كتب النوازل الأخرى مادة علمية خصبة، وذخيرة فقهية جيدة تساهم في العديد من الدراسات القانونية والفقهية والاجتماعية.

لقد كان الفقيه محمد المهدي الوزاني مدركا لعلل الأحكام ومقاصد الشريعة، مراعيا لها في مثل هذه النوازل والقضايا، إذ استعان بالواقع وحيثياته في إعطاء الحل والحكم المناسب، عاضدا رأيه ونظره بكلام أعلام وفقهاء في ذلك.

فأبان تبعا لذلك عن نبوغ علمي غير مسبوق، كما هو الشأن بالنسبة لسائر المؤلفات النوازلية وموسوعات الفتاوى الكثيرة لفقهاء المدرسة الفاسية بفضل حذاقة علمائها الأكياس، ونجابة فقهائها، يُعلم ذلك من رغبة الفقهاء في استيعاب كل المستجدات التي تطرأ على حياة المجتمع في جوانبها المختلفة، وأدق تفاصيلها، حتى إنك تجد أجوبة لفتاوى تعالج حيثيات وتفاصيل نابعة من صميم الواقع، فكان الاتجاه النوازلي ممتزجا بأصول الاجتهاد والاستنباط.



الهوامش:
[1]– أنظر سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر بمدينة فاس للشريف أبي عبد الله محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني، تحقيق عبد الله الكامل، وحمزة بن محمد الطيب الكتاني، ومحمد بن حمزة بن علي الكتاني، دار الثقافة، مؤسسة للنشر والتوزيع، 3/47. شجرة النور الزكية في طبقات المالكية لمحمد مخلوف، دار الكتب العلمية لبنان، ط/1، 2000م – 1464هـ، 1/473 رقم1298، والأعلام لخير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، لبنان، ط17-2007،7/112، وسل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال فهرس الشيوخ لعبد الإسلام بن عبد القادر بن سودة ، تنسيق وتحقيق محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، ص 29 و ما بعدها، الإعلام للمراكشي7/91. إتحاف المطالع لابن سودة 1/321. الفكر السامي للحجوي2/635.

[2]– أصول الفتوى والقضاء في المذهب المالكي، د محمد رياض،ط/ 3، 1423- 2002، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء: ص 159.

[3]– دفاعا عن الشريعة للعلامة علال الفاسي، مطبعة الرسالة، ص 220.

[4]– انظر مقدمة “النوازل الصغرى” المسماة بالمنح السامية في النوازل الفقهية، لسيدي محمد المهدي الوزاني، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ص:3.

[5]– تحفة أكياس الناس بشرح عمليات فاس، لسيدي محمد المهدي الوزاني الفاسي، تقديم ذ. هاشم العلوي القاسمي، 1422هـ/2001 انظر مقدمة الكتاب ص 11 و ما بعدها.

[6]– فتاوي الإمام أبي إسحاق الشاطبي (ت 790هـ)، تحقيق محمد أبو الأجفان، الطبعة الثانية، ص85.

[7]– المقاصد في المذهب المالكي خلال القرنين الخامس والسادس الهجريين، لنور الدين الخادمي، الطبعة الثانية: 1424هـ – 2003م، مكتبة الرشد للنشر والتوزيع، ص 197.

[8]– سلوة الأنفاس 3/47.

[9]– انظر تحفة أكياس الناس بشرح عمليات فاس للعلامة سيدي المهدي الوزاني(ت 1342هـ- 2001م)، تقديم وإعداد: ذ. هاشم العلوي القاسمي، من منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ،المقدمة ص7.

[10]– المرجع السابق ص:5

[11]– شجرة النور الزكية في طبقات المالكية، لمحمد بن محمد بن عمر بن قاسم مخلوف، (ت 1360هـ)، 1/618 رقم، دار الكتب العلمية لبنان، مكة المكرمة، الطبعة الأولى، 1424هـ – 2003م، 1717.

[12] – المعيار الجديد، مقدمة المؤلف مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الجزء الأول ص14.

[13] – المعيار الجديد الجزء الأول، مقدمة المؤلف ص 14.

[14] – المعيار الجديد المقدمة ص 14 و ما بعدها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الطيب الوزاني

محمد الطيب الوزاني


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 24/03/2018

المهدي الوزاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي الوزاني   المهدي الوزاني Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 12:06

ترجمة إمام المالكية شيخ الشيوخ المهدي الوزاني مؤلف المعيار الجديد في 12 مجلدا ضخما

--------------------------------------------------------------------------------

ترجمة إمام المالكية الإمام شيخ الشيوخ أبوعبد الله محمد المهدي الوزاني مفتي فاس وشيخ علمائها الأكياس مؤلف المعيار الجديد في اثني عشر مجلدا ضخما ومؤلف الكواكب النيارة على شرح ميارة في جزءين والمنح السامية من النوازل الفقهية أربعة أجزاء وتعرف بنوازل الوزاني والحاشية الصغرى على العمل الفاسي في جزءين وغير ذلك من التصانيف المفيدة كحاشيته الكبرى على العمل الفاسي وحاشيته على المكودي وحاشيته على شرح التاودي على العاصمية وغير ذلك


قال العلامة الشيخ سيدي أبوعبد الله محمد بن محمد بن مخلوف في شجرة النور الزكية في طبقات المالكية في ترجمته مانصه
شيخنا أبوعبد الله محمد المهدي بن محمد بن خضر الحسني الوزاني الفاسي مفتيها العلامة وفقيهها الفهامة أستاذ الأساتذة وخاتمة العلماء المحققين الجهابذة صاحب التآليف المفيدة والرسائل العديدة العمدة الفاضل العارف بمدارك الأحكام والنوازل ومسائل المذهب والمنقول والمعقول أخذ عن أعلام منهم محمد جلون ومحمد كنون والطالب حمدون بن الحاج ومحمد بن عبد الرحمن الفلالي وأحمد بناني وعمر وأحمد والمهدي أبناء سودة والحاج صالح المعطي والقادري وماء العينين وغالبهم أجازه وسنذكر سندهم له تآليف كثيرة أبان فيها عن كثرة الإطلاع ورزق في غالبها القبول منها حاشية على شرح التاودي على التحفة ونوازل في مجلدات جمع فيها فتاوي المتأخرين من علماء المغرب ومعيار جمع فيه فتاوي المتأخرين والمتقدمين في مجلدات وشرح العمل الفاسي وغير ذلك مما هو كثير وفد على تونس سنة 1323 وبالغ في إكرامه الكثير من الفضلاء ونزل ضيفا كريما بدار شيخنا محمد الطاهر النيفر وانتفع به ابنه محمد الصادق وأقرأ العلوم وانتفع به الكثير وأجاز الكثير بما حوته فهرسته الحافلة منهم محمد الصادق المذكور وأخونا في الله الشيخ الفقيه النبيه الحاج صالح العسلي وشيخنا الشيخ المفتي محمد النجار والعبد الفقير وسنشرح ذلك في فصل خاص يأتي كان مفتيا مقصودا في المهمات من سأئر الجهات وتوفي عن سن عال في المحرم سنة 1342

وقال الشيخ سيدي عبد السلام بن عبد القادر بن سودة في سل النصال في ترجمته مانصه
الشيخ الإمام العالم العلامة الهمام الفقيه النوازلي المطلع الكاتب المقتدر المحرر النحرير الذي نفع الله بعلمه وتآليفه فقد اشتهرت أيما اشتهار وتنافس الناس في اقتنائها والإستفادة منها فلاتدخل مكتبة بالمغرب إلا وتجد بها تأليفا أوتآليف له كانت ولادته بمدينة وزان عام ستة وستين ومائتين وألف أخذ بفاس عن الشيخ عبد الله بن الشيخ إدريس الحسني الودغيري الشهير بالبدراوي وعن الشيخ محمد بن المدني كنون وعن الإخوة الثلاثة الشيخ المهدي بن الطالب بن سودة وشقيقه الشيخ عمر وشقيقهما الشيخ أحمد وعن الشيخ أحمد بن أحمد بناني كلا والقاضي الشيخ محمد -فتحا - بن عبد الرحمن العلوي الحسني وعن الشيخ محمد بن محمد المقري - إلى أن يقول - المتوفى عام خمسة وثمانين ومائتين وألف وعن الشيخ المهدي بن محمد بن الحاج السلمي وعن الشيخ صالح بن المعطي التدلاوي وعن الشيخ محمد بن عبد الواحد بن سودة المعروف بالجلود وعن الشيخ محمد - دعي -بضم الدال وكسر العين وفتح الياء - أي سمي - حميد بن محمد بن بناني قاضي فاس -إلى أن يقول - وعن الشيخ عبد المالك العلوي الضرير وعن الشيخ محمد - فتحا - بن الشيخ قاسم القادري وأجازه الشيخ ماء العينين الشنجيطي وكل ذلك مذكور في فهرسته المطبوعة على الحجر بفاس ألف تآليف عديدة جلها في الفقه المالكي وماجرى به العمل فقد حررها لهم تحريرا تاما حتى صارت الآن تآليفه لايفتى إلا منها ولايعدل عنها لغيرها إلا نادرا لأنه اطلع على ما للمتقدمين والمتأخرين ولخص زبدة ذلك وأودعها تآليفه مع بسط في العبارة وقلم سيال وجمع بين النظائر وقد أعطاه الله شهرة في التأليف في حياته واقتنى الناس كتبه بأثمان باهظة وتداولوها فمنها المعيار الجديد في عشرة أجزاء والنوازل في أربعة أجزاء وحاشية على شرح الشيخ التاودي ابن سودة على التحفة وحاشية على شرحه للامية الزقاق كبرى وصغرى وحاشية على شرح العمل الفاسي كبرى وصغرى والثانية هي المطبوعة في جزءين وحاشية على شرح المرشد الصغير للشيخ ميارة وحاشية على شرح الإمام المكودي على الألفية وحاشية على شرح الطرفة في اصطلاح الحديث وله حواش غيرها لانطيل بذكرها وله تأليف في كراهة القبض في الصلاة - إلى أن يقول - وتأليف في الفرق بين الطلاق البائن والرجعي - إلى أن يقول - وءاخر في الرد على الشيخ عبد السلام بن محمد الهواري في مسألة الطلاق البائن وفهرسته المذكورة إلى غير ذلك من التآليف المفيدة - إلى أن قال -توفي ليلة الأربعاء فاتح صفر عام اثنين وأربعين وثلاثمائة وألف ودفن بروضة الشاميين قرب قبة الشيخ الغياتي بالقباب خارج باب الفتوح -إلى أن قال حضرت جنازته والطلبة يتهافتون على حمل نعشه إلى أن أوصلوه إلى محل دفنه وكانت له مع سيدنا الجد العابد صداقة وصلة ومودة وكثيرا ما كان يأتي لزيارته لكونه ابن شيخه وكان رحمه الله به دعابة وفكاهة في المجالس يستحضر نوادرا وأخبارا عجيبة مائلا إلى التواضع والخمول وعدم الدعوى ويستحضر جل نصوص المذهب المالكي لايجاريه في ذلك أحد من أهل عصره

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الطيب الوزاني

محمد الطيب الوزاني


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 24/03/2018

المهدي الوزاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي الوزاني   المهدي الوزاني Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 12:08

المَهْدِي الوَزَّاني
محمد المهدي بن محمد بن محمد بن خضر بن قاسم العمراني الوزاني الفاسي، أبو عيسى: مفتي فاس وفقيهها في عصره. من المالكية. أصله من قبيلة (مصمودة) من جبال غمارة، ونسبته إلى عمران بن يزيد بن صفوان جد العمرانيين الذين في غمارة. مولده بوزان ووفاته بفاس له كتب، منها (الكواكب النيارة ) حاشية على شرح ميارة للدر الثمين، جزآن، و (المعيار الجديد ) يعرف بالنوازل الجديدة الكبرى، في أحد عشر جزءا، و (المنح السامية من النوازل الفقهية ) أربعة أجزاء، يعرف بنوازل الوزاني، ورسالة في (الرد على الشيخ محمد عبده ) في مسألة التوسل، و (حاشية على شرح التاودي للامية الزقاق ) في القضاء، و (حاشية على شرح التاودي لتحفة ابن عاصم ) في الفقه، و (حاشية على شرح المكودي للألفية ) في النحو، و (السيف المسلول باليد اليمنى، في الرد على ابن مهنى ) في دفع المذمة عن أهل فاس، غير ذلك
ـــــ
Statment Of Responsibility Main Subject
1 7107 Book Arabic النوازل الصغرى، المسماة، المنح السامية في النوازل الفقهية لأبي عبد الله محمد المهدي ابن محمد بن الخضر الوزاني الشريف العمراني الحسيني Islamic jurisprudence
2 8854 Book Arabic حاشية الوزاني على شرح ابن سودة للامية الزقاق محمد مهدي الوزاني Islamic jurisprudence
3 73783 Book Arabic النوازل الجديدة الكبرى فيما لأهل فاس و غيرهم من البدو و القرى : المسماة بالمعيار الجديد الجامع المعرب عن فتاوى المتأخرين من علماء المغرب تأليف أبي عيسى المهدي الوزاني ؛ قابله و صححه على النسخة الأصلية عمر بن عباد Islamic jurisprudence
4 106526 Book Arabic حاشية الفقيه العلامة المدرس أبي عبد الله محمد المهدي ... الخضر العمراني الوزاني على شرح أبي الحسن علي بن أحمد الرسموكي الجزولي على منظومة الإمام المجرادي Arabic language
5 131313 Book Arabic هذه حاشية الفقيه العالم المدرس أبي عبد الله محمد المهدي ابن محمد بن الخضر الوزاني الشريف العمراني على شرح ... أبي عبد الله سيدي محمد التاودي ابن سودة ... Islamic jurisprudence
6 134739 Book Arabic النوازل الجديدة الكبرى فيأجوبة أهل فاس و غيرهم من البدو و القرى، المسماة، بالمعيار الجديد الجامع المعرب عن فتاوى المتأخرين من علماء المغرب تأليف أبي عيسى المهدي الوزاني Islamic jurisprudence
7 134906 Book Arabic السيف المسلول باليدي اليمنى لقطع رأس ابن مهنا تأليف الحسني العمراني أبي عيسى المهدي الوزاني Islam
8 151882 Book Arabic حاشية الفقيه العلامة المفتي ... محمد المهدي بن محمد بن محمد الخضر العمراني الوزاني على شرح ... محمد التاودي بن سودة على تحفة الإمام ابن عاصم Islamic jurisprudence
9 152121 Book Arabic شرح الأرجوزة المسماة بالتثبيت في ليلة المبيت لأبو الحجاج يوسف بن محمد بو عسرية بن علي بن أبي المحاسن Foundations of Isalm
10 152123 Book Arabic حاشية أبي عيسى المهدي بن محمد بن الخضر الوزاني على شرح أبي عبد الله محمد التاودي بن سودة للامية أبي الحسن علي الزقاق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المهدي الوزاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المهدي الوزاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق :: القسم الثقافي :: مقالات-
انتقل الى: