مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق

منتدى للتواصل وجمع الشمل, وفضاء للتنسيق واحياء التراث.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
باسم الله الرحمان الرحيم ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾

 

 الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الطيب الوزاني

محمد الطيب الوزاني


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 24/03/2018

الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام   الإسلام Emptyالثلاثاء 6 أغسطس 2019 - 15:33

الإسلام

الإسلام في اللغة هو الانقياد والخضوع ،
وللإسلام معنيان في الشرع:
إسلام كوني ، أو إسلام شرعي،
1 الإسلام الكوني هو استسلام وخضوع جميع المخلوقات إلى أوامر الله تعالى الكونية والقدرية،
حيث قال الله تعالى:
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّـهِ تبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ ترْجَعُونَ)،
سورة آل عمران، آية: 83.
فالاستسلام يجب أن يكون من أي مخلوق سواءً برضاه أم لا،
فالمخلوق لا توجد له أي إرادة في صحة، أو مرض، أو حياة، أو موت، أو غنى، أو فقر،
كما أنّ جميع المخلوقات تتساوى في الإسلام، فلا ميزة لأحد على أحد،
وتجدر الإشارة إلى أن جميع المخلوقات تشترك في الإسلام الكوني، سواءً كان مسلماً أم كافراً،
طائعاً أم عاصياً، أي أنّه لا يترتب على الإسلام الكوني أي ثواب أو عقاب،
إلا في حالة صبر العبد وتحمّله للمرض أو الفقر،
وفي حالة شكر الله تعالى على الصحة والرزق.
2 الإسلام الشرعي المتمثّل بالاستسلام والخضوع والانقياد
لأوامر الله تعالى الشرعية،
والإسلام الشرعي إما إسلام عام أوإسلام خاص،
1 الإسلام العام هو الدين الذي أُرسل به جميع الأنبياء عليهم السلام،
2 الاسلام الخاص هو الدين الذي أُرسل به محمد صلى الله عليه وسلم،
وهو ما نصّ عليه الإمام مسلم في صحيحه عن الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال:
(الإسلامُ أن تشهَدَ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتُقِيمَ الصَّلاةَ،
وتُؤتِيَ الزَّكاةَ، وتصُومَ رمَضانَ، وتحُجَّ البيتَ، إن استطَعْتَ إليه سبيلًا)، رواه مسلم، في صحيحه ،
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي في بيان الحديث السابق:
(وَالْمَقْصُودُ تَمْثِيلُ الْإِسْلَامِ بِبُنْيَانِهِ . وَدَعَائِمُ الْبُنْيَانِ هَذِهِ الْخَمْسُ، فَلَا يَثْبُتُ الْبُنْيَانُ بِدُونِهَا، وَبَقِيَّةُ خِصَالِ الْإِسْلَامِ كَتَتِمَّةِ الْبُنْيَانِ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإخلاص في الإسلام
» مكانة الأسرة في الإسلام
»  من الحقوق الاجتماعية في الإسلام.
» حكمة تشريع الطهارة في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق :: القسم الاسلامي :: مختلفات-
انتقل الى: